وصلت العلاقة بين محمد عبد المنصف، حارس مرمى الزمالك، وبين إدارة ناديه إلى طريق مسدود، بعدما تمسك الحارس بالرحيل عن النادى ورفض مجلس الإدارة بيعه.
ولم يجد عبد المنصف أمامه سوى التهديد بالسفر إلى الخليج واللعب بدورى الشركات دون الحصول على إذن من الزمالك أو الحصول على البطاقة الدولية، خاصة أن دورى الشركات بدول الخليج ليس مدرجاً فى الأجندة الدولية وعبارة عن دورى للهواة.
وكان عبد المنصف قد انقطع عن دخول نادى الزمالك منذ انتهاء مباراة المنصورة فى ختام الدور الأول من الدورى الممتاز، معلنا رغبته الأكيدة فى الرحيل عن الزمالك، ولم يحضر سوى تدريب أمس، الثلاثاء، بعد وعد من المدير الفنى حسام حسن بالموافقة على رحيله وترك الأمر برمته لمجلس الإدراة لاتخاذ القرار النهائى بشأنه.
وفى الوقت نفسه يخشى عبد المنصف من تنفيذ رغبته بالسفر إلى الخليج خوفا من الابتعاد عن الأضواء فى مصر وصعوبة عودته للعب مجددا لأى فريق بالدورى المحلى، بالإضافة لتقديم مسؤلى الزمالك بشكوى رسمية ضده ومطالبته بتعويض مالى كبير وإيقافه عن اللعب.
أما السبب الأهم الذى قد يجبر منصف على عدم تنفيذ تهديده هو استحالة انضمامه للمنتخب الوطنى مجددا فى حالة الرحيل من الزمالك بهذا الشكل، كل هذه الأمور تكشف أن تهديدات منصف لا تعد كونها وسيلة ضغط على مجلس إدارة الزمالك لإجباره على السماح له بالرحيل.