قرر المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر عدم مشاركة مصر فى أى
بطولات أو أحداث رياضية تقام فى الجزائر، وعدم تنظيم مصر لأى بطولة رياضية
خلال الفترة القادمة، مع التأكيد على مراعاة البعد الأمنى فى أى مشاركة
خارجية للمنتخبات المصرية فى مختلف الألعاب عند الاشتراك فى أى بطولة يتم
دراستها من ناحية أهميتها وعلاقتها بالمستوى الدولى والعالمى، وتأثيرها
على التأهل للبطولات العالمية، وأيضاً النتائج المترتبة على عدم المشاركة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد مساء اليوم، الثلاثاء، فى حضور المهندس
حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، واللواء محمود أحمد على، رئيس
اللجنة الأوليمبية المصرية، وأعضاء اللجنة الأوليمبية المصرية ورؤساء
الاتحادات الأوليمبية وغير الأوليمبية، وممثلين عن الاتحادات الرياضية
للشركات والجامعات والمدارس واللجنة البارالمبية.
اجتماع اليوم جاء على خلفية الأزمة الراهنة بين مصر والجزائر بعد الأحداث
التى أعقبت المباراة الفاصلة التى جمعت بين المنتخبين، وبعد تشديد السيد
الرئيس محمد حسنى مبارك على ضرورة مراعاة البعد الأمنى مع البعد الرياضى
فى المرحلة المقبلة، وتم اتخاذ هذه القرارات من منطلق حرص المجلس القومى
للرياضة على حماية ورعاية البعثات الرياضية المصرية.