أعرب دكتور جمال بن عباس وزير التضامن الوطنى الجزائرى، عن استيائه الشديد
من تصرفات الجماهير المصرية أثناء أداء السلام الوطنى للجزائر فى بداية
اللقاء، حيث قام عدد من الجمهور بالتصفير، وأكد بن عباس أن الشعبين المصرى
والجزائرى لا يمكن أن ينفصلا عن بعضهما مهما كانت الظروف، مشيراً إلى أنه
كان ضمن القافلة الطبية التى شاركت فى حربى 67 و73 عندما كان المصريون
والجزائريون كتلة واحدة.
وقال بن عباس، إن المواجهة بين المنتخبين مجرد مباراة كرة قدم، مشيراً إلى
أنه الأهم هو صعود فريق عربى إلى المونديال وإن كانت مصر أو الجزائر فإننا
نقف خلفه فى جنوب أفريقيا، وشدد بن عباد على أن المباراة الفاصلة ستكون
لقاء أعصاب وستحتاج إلى تركيز شديد من قبل المنتخبين.
من ناحية أخرى حرص وزير التضامن والسفير الجزائرى بالقاهرة وكبار
المسئولين الجزائريين على التوجه إلى اللاعبين عقب انتهاء المباراة
لمواساتهم وطالبوهم بنسيان هذا اللقاء والتفكير فى المباراة الفاصلة.