يصل المنتخب الجزائري في الرابعة عصر اليوم الخميس إلى القاهرة، وذلك
تمهيداً لخوض مباراته الهامة أمام نظيره المصري 14 نوفمبر القادم في
الجولة الختامية من المنافسات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب
إفريقيا.
وسيتوجه الفريق الذي يقيم حالياً في فلورانسا
الإيطالية، والتي تستضيف معسكره المغلق استعداداً للقاء بالتحديد في مركز
"كوفير تشيانو" إلى مطار "بييزا"، والذي يبعد عن مقر إقامتهم بـ 100 كم،
ليقضوا ما يقرب من ثلاث ساعات ونصف في الجو قبل الوصول إلى القاهرة.
وسيجد
"الخضر" لدى وصولهم مطار القاهرة عدد ليس بالقليل من أنصارهم قرروا
استقبالهم بالورود من أجل تحفيزهم على أداء مباراة مشرفة والعودة بالتأهل
من القاهرة.
وعلم مراسل أن البعثة ستنزل في فندق
قريب للمطار تم إختياره بعناية، خاصة وأن به مخرج وحيد فقط مما يضمن عدم
إقتراب الجماهير المصرية منه وسط الإجراءات الأمنية المشددة التي من
المنتظر توافرها حول الفندق.
واختارت البعثة أحد الأجنحة الهادئة
بالفندق صغير الحجم، والذي يطل على حديقة أكثر هدوءً حتى لا تتأثر البعثة
بأبواق السيارات أسفله، خاصة بعد الإزعاج الذي تعرضت له في زامبيا ووقوف
الجماهير أسفل الفندق للتشجيع ليلة اللقاء.
وفي ليلة الوصول
سيعقد اللاعبون إجتماعاً مغلق بدون الجهاز الفني، وذلك حسب التقارير
الصحفية الجزائرية التي أكدت أن الجلسة غرضها التذكير بقيمة المباراة وشرف
العبور والمشاركة في الحدث العالمي الكبير.
من جهة أخرى، أكدت
"الخبر" أن مباراة الفريق الحاسمة أمام مصر سيتم تغطيتها بواسطة بعثة
إعلامية قد تكون الأكبر في تاريخ الجزائر، حيث تضم أكثر من 1300 شخص ما
بين صحفيين ومصوريين.
وكان الفريق قد تدرب مساء أمس بعد جولة
تسوقية في إيطاليا، حيث اطمأن الجهاز الفني بقيادة رابح سعدان على جميع
اللاعبين ومن بينهم المصابين الذين بدوا على أتم استعداد للمشاركة في
المباراة، فيما عدا المدافع عنتر يحيى الذي لم يتمكن من لمس الكرة بعد.