اعتبر مارتشيلو ليبي مدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم أن فريقه افتقد إلى النوعية في طريقة لعبه، خلال اللقاء الذي جمعه مع نيوزلندا، وانتهى بالتعادل (1-1).
وأضاف: "دفعنا الثمن وكنا غير محظوظين. النتيجة (1-1) وبالتالي علينا أن نقدم أفضل ما لدينا للفوز بالمباراة المقبلة لأننا لا نريد العودة إلى وطننا باكراً. نحن في وضع صعب لكننا لا نشعر بالذعر. علينا أن نفوز بمباراتنا المقبلة واعتقد انه بإمكاننا التأهل إلى الدور المقبل حتى وان تعادلنا".
وستتأهل ايطاليا إلى الدور الثاني في حال فوزها على سلوفاكيا في الجولة الأخيرة وتعادل أو خسارة نيوزيلندا أمام باراغواي، كما أن تعادل أبطال العالم في مباراتهم الأخيرة سيكون كافياً لتأهلهم في حال خسارة "أول وايتس".
من جهته رأى مدرب نيوزيلندا ريكي هيربرت أن التعادل الذي حققه منتخبه أمام حاملة اللقب يعتبر افصل نتيجة تحققها بلاده في تاريخها.
وقال هيربرت "إنها نتيجة لا تصدق، إنها أهم من أي شيء حققناه في السابق أمام فريق من عيار منافسنا. كل شيء ممكن ونحن نحقق نتيجة جيدة بالنسبة لفريق لا يجب أن يكون متواجداً في كأس العالم".
وتملك نيوزيلندا فرصة ثمينة للتأهل إلى الدور الثاني في حال فوزها على باراغواي متصدرة المجموعة (4 نقاط) في الجولة الأخيرة، علماً بأن المنتخب الاوقياني كان حصل على أول نقطة على الإطلاق بعد تعادله مع سلوفاكيا (1-1) في الجولة السابقة
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
تعادل بطعم الهزيمة لأبطال العالم
فشل المنتخب الإيطالي حامل اللقب بالتغلب على نظيره النيوزيلندي واكتفى بالتعادل معه 1-1 في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأحد على ملعب "مبومبيلا ستاديوم" في نيسلبروت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب أفريقيا 2010.
وعقّد هذا التعادل من مهمة إيطاليا في بلوغ الدور الثاني إذ باتت تملك نقطتين ولا خيار أمامها سوى الفوز على سلوفاكيا في المرحلة المقبلة على أمل أن لا تفوز نيوزيلندا على باراغواي من أجل تجنب حسابات الأهداف.
وهذا التعادل هو الثاني لبطلة العالم التي كانت تعادلت في مباراتها الأولى مع باراغواي التي تصدرت المجموعة برصيد 4 نقاط بفوزها اليوم على سلوفاكيا 2-صفر.
لعب المنتخب الإيطالي بخطة 4-4-2 واعتمد المدرب مارتشيلو ليبي على نفس التشكيلة التي واجهت باراغواي معولاً على البيرتو جيلاردينو وفيتشينزو ياكوينتا في المقدمة في حين غاب عن الفريق حارسه العملاق جيانلويجي بوفون الذي غادر النهائيات بعد إصابته ونجم وسط آي سي ميلان، اندريا بيرلو الذي لم يلعب المباراة الأولى بداعي الإصابة أيضاً.
وفي المقابل، لم يجر مدرب نيوزيلندا ريكي هيربريت الذي اعتمد خطة 4-5-1 أي تعديل على التشكيلة التي منحت "أول وايتس" نقطتهم الأولى في كأس العالم بعد تعادلهم مع سلوفاكيا 1-1 في الجولة الأولى، علماً بأن المنتخب الأوقياني يشارك في العرس الكروي للمرة الثانية بعد 1982.
وكانت مواجهة اليوم، الثانية بين إيطاليا ونيوزيلندا بعد تلك التي جمعتهما ودياً العام الماضي في جنوب أفريقيا قبيل انطلاق كأس القارات، وفازت الأولى 4-3، في مباراة تقدم خلالها "أول وايتس" في ثلاث مناسبات قبل أن يخسر في نهاية المطاف.
الشوط الأول
ضرب المنتخب النيوزيلندي بقوة منذ البداية إذ تمكن من هز الشباك الإيطالية في الدقيقة السابعة إثر ضربة حرة نُفذت من حوالي 35 متراً إلى داخل منطقة الجزاء وصلت الكرة على إثرها إلى الظهير الأيسر شاين سميلتز الذي نجح في إيداعها الشباك من أمام قائد إيطاليا فابيو كانافارو.
الإعادة التلفزيونية أظهرت أن اللاعب النيوزيلندي كان متسللاً عندما انطلقت الكرة من رأس زميله، لكن ذلك لم يمنع الحكم الغواتيمالي كارلوس باتريس من احتساب الهدف، لتشير النتيجة إلى تقدم تاريخي لنيوزيلندا على حاملة اللقب 1 – صفر.
دفعت هذه الصاعقة المفاجئة التي ضربت "الأزوري" مبكراً، رجال ليبي إلى التحرك سريعاً لتغيير النتيجة، لكن دفاع نيوزيلندا كان بالمرصاد وكانت أخطر الفرص تسديدة في الدقيقة 16 للمدافع جيورجو كييليني المتواجد في منطقة الجزاء والخالي من الرقابة لكن الكرة علت عارضة الحارس النوزيلندي باستون بسنتيمترات.
وواصل الفريق الأزرق زحفه نحو الأمام، وكاد جناح أي سي ميلان جيانلوكا زامبروتا أن يعيد الأمور إلى نصابها في الدقيقة 21 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة أخطأت المرمى وعلت العارضة بقليل، قبل أن يصوّب ريكاردو مونتوليفيو كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم الأيمن لحارس نيوزيلندا.
وجنى رجال ليبي ثمار "الثورة الهجومية" التي أحدثوها عندما حصل دانييلي دي روسي في الدقيقة 29 على ركلة جزاء بعد عرقلته من قبل تومي ثميث أمام المرمى، فانبرى لها فتشينزو يواكينتا بنجاح مسجلاً هدف بلاده الثاني في النهائيات وأتاح بالتالي لفريقه إكمال المباراة بأعصاب هادئة.
وكانت الفرص الأخيرة في الشوط الأول تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لدانييلي دي روسي في الدقيقة 44 تمكن الحارس النيوزيلندي من التصدي لها ببراعة، وضربة رأسية لمونوليفو في الدقيقة 46 أصابت الشباك الخارجية لمرمى باستون.
ودخل المنتخب الإيطالي بطل النسخة السابقة إلى غرف الملابس خائباً بعد شوط أول فشل فيه في زعزعة دفاع خصمه الذي يحتل المرتبة 78 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
الشوط الثاني
دفع ليبي في الشوط الثاني بماورو كامورانيزي وأنطونيو دي ناتالي مكان كل من سيموني بيبي وألبيرتو جيلاردينو ولم تفلح محاولات "الأزوري" في اختراق صفوف منافسهم المنظمة حتى الدقيقة 60 عندما تلقى ياكوينتا كرة في العمق داخل منطقة الجزاء فاستدار وسدد برعونة بعيداً عن المرمى.
ومن أجل تعزيز القدرة الهجومية، دفع مارسيلو ليبي في الدقيقة 61 بالمهاجم جيانباولو باتزيني مكان كلاوديو ماركيزيو لكن الخطورة جاءت من ناحية نيوزيلندا التي كادت أن تخطف هدف التقدم في الدقيقة 64 بتصويبة صاروخية من قلب دفاع نيوزيلندا فيسيليتش من 20 متراً إلا أن "جابولاني" مرت بجانب القائم الأيمن للحارس الإيطالي ماركيتي.
وجاءت أخطر الفرص الإيطالية في الدقيقة 70 من تسديدة بعيدة المدى أيضاً أطلقها مونتوليفو من مسافة بعيدة تعملق باستون في التصدي لها وتحويلها إلى رمية ركنية حارماً أبطال العالم من تسجيل الهدف الثاني.
ووسط الإعصار الإيطالي الذي كان يضرب المنطقة النيوزيلندية دون إحداث أي ضرر يذكر، قاد المنتخب النيوزيلندي هجمة معاكسة منظمة في الدقيقة 83 وصلت الكرة خلالها إلى المهاجم البديل كريس وود الذي تفوق على كانافارو وسدد بقدمه اليسرى كرة زاحفة قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس ماركيتي.
وفي الدقيقة 88 رد المنتخب الإيطالي بتسديدة جميلة من كامورانيزي من حوالي 30 متراً تألق مجدداً حارس نيوزيلندا في إبعادها.
التشكيلتان:
-
إيطاليا: ماركيتي - زامبروتا وكانافارو وكييليني وكريشيتو - مونتوليفو ودي روسي وماركيزيو (باتزيني، د61) وبيبي (كامورانيزي، د45) - جيلاردينو وياكوينتا (دي ناتالي، د 46).
- المدرب: مارتشيلو ليبي
-
نيوزيلندا: باستون - ريد ونيلسن وسميث وفيسيليتش (كريستي، د 80) وسميث - لوكهيد وبتروس وايليوت وسميلتز – فالون (وود، د62) وكيلن (بارون، د 90) .
-المدرب: ريكي هيربرت
قاد المباراة الحكم الغواتيمالي كارلوس باتريس
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مونديال الفوفوزيلا |
|
أسماءه كثيرة هذا المونديال... المونديال الإفريقي... المونديال الشتوي... المونديال الأسمر... مونديال تعثر الكبار.... والكثير الكثير من الألقاب حملها مونديال 2010 مع ما حمله من أحداث وتفاصيل وعوائق، كان أولها ما لم يكن لأحد أن يتنبأ به، ألا وهو غياب رمز دولة جنوب إفريقيا وأبوها الروحي المناضل نلسون منديلا عن حضور حفل الافتتاح بسبب وفاة حفيدته بحادث سير مروع بعد عودتها من حفل موسيقي أقيم من أجل كأس العالم. أما آخر الألقاب المتداولة فهو "مونديال الفوفوزيلا"
والفوفوزيلا هي آلة نفخ بطول 65 سم يصدر عنها صوت أحادي النغمة وتستعمل على مدرجات كرة القدم من اجل التشجيع وإضافة أجواء الحماس على الملعب والمباراة. <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<]
أعلن لاعبو منتخب فرنسا رفضهم إجراء الحصة التدريبية المقررة يوم الأحد احتجاجا على استبعاد زميلهم نيكولا انيلكا من صفوف الفريق بحسب بيان تلاه مدرب المنتخب ريمون دومينيك أمام رجال الصحافة.
وجاء في البيان "جميع لاعبي المنتخب الفرنسي من دون استثناء يرغبون في تأكيد رفضهم لقرار الاتحاد الفرنسي بطرد نيكولا انيلكا".
ويعيش المنتخب الفرنسي أزمة حقيقية منذ الخميس الماضي جراء حادث المهاجم نيكولا انيلكا الذي وجه شتائم إلى دومينيك وتم استبعاده بالامس من صفوف المنتخب.
ووصف رئيس الاتحاد الفرنسي جان بيار ايسكاليت تحرك لاعبي المنتخب الفرنسي بأنه "تصرف غير مقبول على الإطلاق من لاعبين يمثلون بلادنا".
وأوضح الاتحاد الفرنسي في بيان وزعه "أخذ الوفد الفرنسي ورئيسه، جان بيار ايسكاليت علماً برفض لاعبي المنتخب إجراء حصة تدريبية اليوم الأحد، وقد عبر عن ذهوله لهذا التحرك".
وأضاف البيان "هذا التحرك هو نتيجةاستبعاد نيكولا انيلكا الذي اعتبر بنظرهم غير مبرر. خلافا لتأكيدات اللاعبين، فإن هذا القرار اتخذ بعد اجتماع مطول مع انيلكا بحضور قائد الفريق".
وتابع "يتقدم الاتحاد الفرنسي باسم رئيسه بالاعتذار للتصرف غير المقبول من اللاعبين الذين يمثلون دولتنا".
وقبل وقت قليل من رفض لاعبي المنتخب الفرنسي إجراء الحصة التدريبية المقررة اليوم، حصلت مشادة كلامية بين قائد المنتخب الفرنسي باتريس ايفرا ومدرب اللياقة البدنية للفريق، روبير دوفيرن، ما دفع بالمدير الرياضي للديوك جان لوي فالنتان إلى تقديم استقالته فورا.
وقال فالنتان للصحافيين "أنا مستاء جدا، أترك منصبي في الحال". وأضاف "أشعر بالخزي، سأترك جنوب أفريقيا حالا وأتوجه إلى باريس. ما حصل فضيحة للاتحاد وللمنتخب ولفرنسا ككل، إنهم لا يريدون أن يتدربوا، انه أمر غير مقبول على الإطلاق".
وكانت مشادة كلامية عنيفة وقعت بين قائد الفريق باتريس ايفرا ومدرب اللياقة البدنية روبير دوفيرن ما استدعى تدخل المدرب ريمون دومينيك للفصل بينهما كما أكد أحد صحافيي وكالة فرانس برس كان يتابع التمارين.
ووقع الحادث بينما كان بعض لاعبي المنتخب يتوجهون لتحية الجمهور الذي سمح له متابعة حصة التدريب، في الوقت الذي كان فيه ايفرا ودوفيرن في وسط الملعب عندما علا صراخهما قبل أن يتدخل دومينيك لتهدئة الأمور. ثم سار ايفرا نحو الجمهور لتحيته، في حين رمى دوفيرن بساعة التوقيت التي كان يحملها على الطرف الآخر من الملعب غاضبا.
ويستعد المنتخب الفرنسي لخوض مباراة مصيرية ضد جنوب أفريقيا بعد غد الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى ويتعين عليه الفوز وانتظار نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين الاوروغواي والمكسيك لمعرفة ما ذا كان سيتأهل إلى الدور الثاني. <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
ديكو يغيب عن المباراة ضد كوريا الشمالية |
|
تعرّض المنتخب البرتغالي لضربة قوية بعد تأكيد مدربه كارلوس كيروش بأن صانع ألعابه ديكو سيغيب عن مباراة كوريا الشمالية الاثنين لإصابة في وركه، لكنه أكد بإمكانية شفائه للمباراة المرتقبة ضد البرازيل بلده الأصلي المقررة في 25 الحالي.
وقال كيروش: "قام الجهاز الطبي يوم الأحد بمعاينة إصابة ديكو، لم يتمكن من التدريب مع الفريق اليوم وسيغيب عن مباراة الغد". وأضاف: "نريد أن نعده لخوض المباراة ضد البرازيل".
وكشف: "لا أستطيع أن أكشف تماماً نوع الإصابة، لكن ديكو أعلمنا بأنه يعاني من وجع في وركه الأيسر حيث سبق له أن أصيب". | >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صعد منتخب باراغواي إلى صدارة المجموعة السادسة في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا، بفوزه على سلوفاكيا بهدفين دون مقابل في أولى مباريات الجولة الثانية للمجموعة. سجل الهدفين لاعبا الوسط إنريكي فيرا في الدقيقة 37، وكريستيان ريفيروس في الدقيقة 86، فرفعت باراغواي رصيدها إلى أربع نقاط على قمة المجموعة بفارق نقطتين أمام إيطاليا ونيوزيلندا اللذين تعادلا اليوم في ثاني مباريات المرحلة، فيما توقف رصيد سلوفاكيا عند نقطة واحدة من التعادل مع نيوزيلندا (1-1) وتضاءلت آمالها في الصعود إلى ثاني أدوار البطولة.
الشوط الأول
بدأت المباراة بضغط من باراغواي، وكانت أول فرصة خطيرة في الدقيقة الثالثة للمهاجم روكي سانتا كروز نجم مانشستر سيتي الإنكليزي الذي سدد كرة قوية أخرجها الحارس السلوفاكي موكا إلى ركلة ركنية. كان المنتخب الباراغواياني الأكثر خطورة وسيطرة على مجريات اللعب في نصف الساعة الأول، فيما اعتمد منتخب سلوفاكيا على الهجمات المرتدة السريعة ولم يظهر بالمستوى المطلوب، وأنقذ الحارس السلوفاكي مرماه من تسديدة للاعب الوسط كريستيان ريفيروس في الدقيقة 19، تلتها تصويبة أخرى من المهاجم لوكاس باريوس في الدقيقة 23 مرت فوق العارضة. وأسفر الضغط الباراغواياني عن تقدم مستحق في الدقيقة 27 بقدم لاعب الوسط إنريكي فيرا إثر تمريرة بينية من باريوس إلى فيرا المنطلق من الخلف فسددها الأخير مباشرة بيمناه كرة لولبية على يمين الحارس موكا معلناً عن هدف التقدم لباراغواي. بعد الهدف استمرت المباراة من طرف واحد وسيطرة باراغوايانية مع محاولات متواضعة من جانب سلوفاكيا كانت أخطرها في الدقيقة 37 ضربة رأس للمدافع سالاتا مرت فوق العارضة، بعد ذلك بدقيقة كاد سانتا كروز أن يعزز تقدم فريقه بهدف ثان حين انفرد بالحارس موكا وسدد الكرة على يمينه ولكن الأخير أبعدها بقدمه قبل أن يشتتها الدفاع السلوفاكي، لينتهي الشوط الأول بتفوق الفريق اللاتيني بهدف وحيد.
الشوط الثاني بدأ الشوط الثاني بمحاولات من جانب لاعبي سلوفاكيا لتعويض الهدف الذي مني به مرماهم في الشوط الأول، وكانوا أفضل حالاً من بداية المباراة، والأكثر استحواذاَ على الكرة في منتصف الملعب وإن لم يشكلوا خطورة حقيقية على مرمى خوستو فيار حارس باراغواي. وأجرى المدير الفني لمنتخب باراغواي خيراردو مارتينو أول تغييراته في الدقيقة 68 لتأمين الجانب الدفاعي، بالدفع بالظهير الأيسر أوريليانو توريس بدلاً من نلسون فالديز مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني، وبعدها بدقيقة قام المدرب السلوفاكي فلاديمير فايس بتغييره الأول لتنشيط الهجوم، حيث أخرج المهاجم ستانيسلاف شيستاك وأشرك بدلأً منه مهاجماً آخر هو فيليب هولوسكو لاعب بشيكتاش التركي. وسرعان ما استعاد لاعبو باراغواي زمام الأمور، وشهدت الدقيقة 73 أول فرصة حقيقية لهم في الشوط الثاني، حين انطلق سانتا كروز من الجانب الأيسر ورفع كرة عرضية داخل منطقة جزاء سلوفاكيا قابلها برأسه فيرا صاحب الهدف الأول ولكنها ارتطمت بالأرض ومرت بجوار القائم الأيمن إلى ركلة مرمى، تلت ذلك في الدقيقة 77 تسديدة قوية من البديل توريس علت العارضة بقليل. وقام مدربا الفريقين بإجراء تغيير ثان لكل منهما في الدقيقة 82، حيث لعب المهاجم الباراغواياني أوسكار كاردوزو بدلاً من باريوس، والجناح السلوفاكي الشاب فلاديمير ستوك بدلاً من الظهير كورنيل سالاتا. وقضى كريستيان ريفيروس على آمال سلوفاكيا في إدراك التعادل، بتسجيله الهدف الثاني لباراغواي في الدقيقة 86، بعد أن هيأ له الكرة زميله في سندرلاند الإنكليزي المدافع باولو داسيلفا على حدود منطقة الجزاء، فسددها لاعب الوسط بيسراه قوية على يمين الحارس موكا ليؤكد فوز فريقه بنقاط المباراة الثلاث. وحافظ الحارس الباراغواياني خوستو فيار على نظافة شباكه حين أبعد تسديدة قوية من المهاجم السلوفاكي روبرت فيتيك في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لينتهي اللقاء بفوز ثمين لباراغواي بهدفين نظيفين. الفوفوزيلا آلة محلية خاصة بجنوب أفريقيا وقد تم تعديلها مباشرة قبل مونديال 2010 وذلك للخطر الذي كانت هذه الآلة تمثله! فقوة الموجة الصوتية التي تصدرها هذه الآلة تبلغ 127 وحدة د.ب. وهي درجة تؤدي إلى فقدان السمع كليا إذا ما تم النفخ قريبا من الأذن. أما النسخة المعدلة والتي أعلن عنها بعيد انطلاقة البطولة فتبلغ حدة موجتها الصوتية 20 وحدة د.ب. وهي لا تشكل خطرا إنما... تشكل صداعا وضغطا نفسيا لكل الموجودين في المكان من لاعبين وجمهور. فهذا الصوت الرتيب يبدأ بالارتفاع قبل المباراة بساعات مع بدء توافد المتفرجين إلى المدرجات، ويبلغ ذروته مع الصفارة الأولى والتي نكاد لا نسمعها، ولا ينتهي هذا النفير حتى بعد صفارة النهاية! فيغادر الجمهور مقاعده، لا من يناقش ولا من يهلل، ولا من يتشاجر... الكل ينفخ في الفوفوزيلا! يصلون المقاهي والمطاعم والمجمعات التجارية والفوفوزيلا لا تزال على شفاههم ينفخون فيها دون كلل...
إن كان لكل كأس عالم طابعه الخاص، وذكرياته الخاصة، فمونديال افريقيا هو مونديال الفوفوزيلا، والتي سيبقى صداها معششا في جدران مباني جنوب أفريقيا وأزقة منتزهاتها... |