كوت ديفوار تهزم اليابان ودياً ودروغبا يصاب |
|
تغلب منتخب كوت ديفوار على نظيره الياباني بهدفين نظيفين يوم الجمعة في مباراة دولية ودية أقيمت في مدينة نيون السويسرية ضمن استعدادات الطرفين لنهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010.
افتتح مدافع اليابان البرازيلي المولد ماركوس توليو تاناكا التسجيل لكوت ديفوار عن طريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 13 بعد ركلة حرة نفذها مهاجم تشلسي وهداف الدوري الإنكليزي ديدييه دروغبا الذي تعرض لإصابة في يده بعد الهدف بثلاث دقائق، ما اضطر مدربه السويدي زفن غوران إريكسون إلى إخراجه من الملعب، ومن ثم نقل دروغبا إلى أحد المستشفيات من أجل إجراء الفحوصات اللازمة.
يذكر أن توليو تاناكا كان سجل أيضاً في مرمى منتخب بلاده الأحد الماضي أمام إنكلترا في المباراة التي فازت فيها الأخيرة (1-2) وذلك بعد أن افتتح اللاعب ذاته التسجيل بنفسه لمنتخب "الساموراي الأزرق".
وانتظر "الفيلة" حتى الدقيقة 79 ليضيفوا الهدف الثاني عبر المدافع كولو توريه، ليحققوا فوزهم التحضيري الأول بعد خسارة أمام كوريا الجنوبية (صفر-2) وتعادل مع الباراغواي (2-2).
أما اليابان فمنيت بهزيمتها الرابعة على التوالي بعد الأولى أمام صربيا (صفر-3) ثم كوريا الجنوبية (صفر-2) وإنكلترا (1-2).
وتلعب كوت ديفوار في النهائيات في المجموعة السابعة الحديدية إلى جانب البرازيل وكوريا الشمالية والبرتغال التي ستكون أول اختبار لديدييه دروغبا وزملائه في 13 حزيران/يونيو على ملعب "نيلسون مانديلا باي" أيضاً.
أما اليابان فتلعب في المجموعة الخامسة إلى جانب هولندا والدنمارك والكاميرون. |
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اتهام الأرجنتين بإرسال مشاغبين إلى المونديال
وُجّهت إلى الحكومة الأرجنتينية والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تهمة تمويل سفر 300 مشاغب إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
وجاء هذا الاتهام على لسان مونيكا نيزاردو، رئيسة منظمة "لننقذ كرة القدم" غير الحكومية، وهي قالت لوكالة "فرانس برس": "إن الاتحاد الأرجنتيني والسلطة السياسية هما شريكان بشكل مؤكد (في سفر المشاغبين). فلولا موافقتهما لما تمكن هؤلاء الرجال من الذهاب إلى جنوب أفريقيا".
وذُهل الأرجنتينيون عندما شاهدوا الصور التي أظهرت عدداً من المشاغبين متواجدين إلى جانب لاعبي المنتخب في الطائرة التي أقلت الأخير إلى جنوب أفريقيا، ثم تابعوا مدرب المنتخب دييغو مارادونا ينفي في مؤتمر صحافي عقده في بريتوريا الثلاثاء الماضي أي علم له بأن من كان متواجداً في الطائرة من مشجعين هم من المشاغبين المعروفين في الأرجنتين بـ"باراس برافاس".
وأكد مارادونا أن رئيس الاتحاد الأرجنتيني خوليو غروندونا لم يعلمه على الإطلاق بوجود مشجعين "من هذا النوع" على متن الطائرة.
وأثارت هذه المسألة حفيظة المعارضين السياسيين للحكومة الحالية وعلى رأسهم النائب كارلوس كومي (الائتلاف المدني)، عضو لجنة الرياضة في مجلس النواب الأرجنتيني الذي قال: "هناك تعاون "مافيوي" بين الحكومة والاتحاد الأرجنتيني ومارادونا و"باراس"".
ونفى رئيس الحكومة انيبال فرنانديز هذه التهم، قائلاً: "لا توجد هناك أي فائدة برؤية هؤلاء الأشخاص (المشاغبين) في المونديال. كل مواطن يملك حق التنقل".
ورأت صحيفة "لا ناثيون" بأن هؤلاء الأشخاص الذي سافروا مع المنتخب يتمتعون بحماية حكومية رغم النفي الذي قام به المعنيون بهذه المسألة.
وكان متواجداً في الطائرة التي أقلت المنتخب الأرجنتيني القائد السابق لمجموعة المشاغبين "بارا برافا" في نادي نويفا شيكاغو، ارييل بوغلييزي، وهو يعتبر حالياً من الأشخاص الذي يعملون على مواجهة المظاهرات التي تنظم ضد الحكومة، وقد شارك قبل شهر في هجوم على مجموعة من الرجال الذين احتجوا في بوينس ايرس على قيام الحكومة بمنع نشر مؤلف ينتقد سياساتها.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إصابة ريو فرديناند تحرمه من المونديال
سيغيب قلب دفاع منتخب إنكلترا لكرة القدم ريو فرديناند عن منافسات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا بعد تعرضه لإصابة في ركبته اليوم الجمعة خلال الحصة التدريبية الصباحية، حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وأكدت الإذاعة أن البديل في مركز قلب الدفاع هو مايكل داوسون، فيما سيحمل قائد ليفربول ستيفن جيرارد شارة القائد بدلاً من فرديناند.
وأكدت الإذاعة أن البديل في مركز قلب الدفاع هو مايكل داوسون، فيما سيحمل قائد ليفربول ستيفن جيرارد شارة القائد بدلاً من فرديناند.
وكان المدرب الايطالي فابيوكابيلو أكد أن مدافع مانشستر يونايتد خضع للفحص المقطعي من أجل معرفة خطورة الإصابة"، وقال للصحافيين "تعرض ريو لمشكلة في ركبته خلال التمارين. حصل هذا الأمر في النهاية (التمارين). ذهب إلى المستشفى من أجل الخضوع للفحص المقطعي وسنرى ما سيحصل".
وكان فرديناند الذي منح شارة القائد بعد سحبها من جون تيري على خلفية اتهامه بعلاقة عاطفية خارج الزواج مع الصديقة السابقة لزميله في المنتخب واين بريدج، عانى الأمرين هذا الموسم من الإصابات، إلا أنه كان عازماً على الشفاء من أجل أن يكون متواجداً مع منتخب بلاده في العرس الكروي العالمي وهو شارك معه في المعسكر الذي خاضه في النمسا لمدة أسبوعين، كما لعب في المباراتين الوديتين مع المكسيك واليابان.
وتبدأ انكلترا مشوارها في النهائيات في 12 الشهر الحالي أمام الولايات المتحدة في المجموعة الثالثة التي تضم الجزائر وسلوفينيا أيضاً.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فالديز سعيد بمباراته الدولية الأولى |
|
أخيراً تخلص حارس المرمى فيكتور فالديز من عقدته وخاض مباراته الأولى مع المنتخب الإسباني لكرة القدم خلال فوزه على كوريا الجنوبية بهدف دون مقابل الخميس. وحل فالديز (28 عاماً) حارس مرمى برشلونة بطل الدوري، بديلاً لخوسيه رينا بين شوطي المباراة التي أقيمت في إنسبروك بالنمسا في إطار استعدادات المنتخبين لخوض مونديال جنوب أفريقيا. وقال فالديز في تصريحات للتليفزيون الإسباني: "الآن أشعر بفخر كبير، إنه الحلم الذي يراود أي لاعب وأنا سعيد جداً بذلك، كما أننا أحرزنا الفوز في نهاية اللقاء، وهو ما يعد مهماً للغاية في هذه المباريات الودية". وقدم حارس برشلونة أداء جيداً خلال الدقائق الـ45 التي لعبها، إلا أنه ارتكب خطأ وحيداً في الخروج لكرة عرضية، انتهت بضربة من رأس جونغ سو لاعب كوريا الجنوبية. وأصبح فالديز الحارس رقم 49 الذي يدافع عن مرمى المنتخب الإسباني، كما بات اللاعب الخامس عشر الذي يخوض مباراته الدولية الأولى مع المنتخب الإسباني في عهد مدربه الحالي فيسنتي دل بوسكي. وسيتنافس الحارس الكاتالوني مع خوسيه رينا على مقعد الحارس البديل للأساسي إيكر كاسياس خلال مونديال جنوب أفريقيا. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة للمونديال مع تشيلي وهندوراس وسويسرا، بينما تشارك كوريا الجنوبية في المجموعة الثانية مع الأرجنتين ونيجيريا واليونان. |
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
| الحارس الأرجنتيني روميرو ينتقد كرة المونديال |
انضم الحارس الأساسي للمنتخب الأرجنتيني سيرخيو روميرو إلى قائمة منتقدي الكرة التي ستلعب بها مباريات مونديال جنوب أفريقيا حيث اعتبر أنها "غير طبيعية"، في الوقت الذي أكد فيه أنه تهيأ نفسياً لعدم المعاناة من خصائص الكرة.
وقال روميرو في تصريحات يوم الخميس: "الكرة قبل أن تكمل ارتفاعها تهبط، وفي الوقت الذي تمضي فيه ترتفع فجأة. تجد نفسك تسأل: ما الذي يحدث لهذه الكرة؟ إنها معقدة وغير طبيعية"، في إشارة إلى كرة "جابولاني" التي تقام بها مباريات بطولة كأس العالم التي تنطلق الأسبوع المقبل.
وسبق أن اشتكى العديد من حراس مرمى المنتخبات المشاركة في البطولة من الكرة، حيث قالوا إنها تغير مسارها "الطبيعي" أثناء حركتها.
وقال حارس ألكمار الهولندي في مؤتمر صحفي: "الكرة أحياناً تغير مسارها في اللحظة الأخيرة، لذلك لابد من تثبيت العينين على الكرة ووضع الجسد خلف اليدين تحسباً لتغير مسارها".
كما أكد الحارس أن مهاجمي منتخب بلاده أمثال ليونيل ميسي وغونزالو هيغواين وكارلوس تيفيز عادة ما يعلقون خلال تدريبات المنتخب على الكرة بأنها "ترتفع"، مضيفاً: "أنصحهم بتسديدها بقوة، وسيحرزون بذلك هدفاً". |
|
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
البرازيل وإسبانيا الأكثر ترشيحاً للفوز باللقب- الحلقة الرابعة |
|
ننهي في هذه الحلقة السلسلة حول المنتخبات الـ32 المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم "جنوب أفريقيا 2010"، وحول حظوظ كل منها، وأبرز لاعبيها. وستكون الحلقة الرابعة والأخيرة مخصصة للمجموعتين السابعة والثامنة.
المجموعة السابعة
يحظى المنتخب البرازيلي في كل بطولة يشارك بها على النسبة الأعلى من الترجيحات للفوز بالألقاب، وذلك لما يختزنه من تاريخ حافل بالانجازات والكؤوس العالمية (خمس مرات كأس العالم رقم قياسي) والقارية (ثمانية ألقاب) ولما تضم صفوفه من نجوم يعتبرون من الأبرز على الساحة الكروية.
ورغم أن المدرب كارلوس دونغا استبعد نجوماً صنعت المجد للكرة البرازيلية كرونالدو ورونالدينيو وأدريانو بالإضافة إلى ألكسندر باتو وهالك واللاعب الشاب نيمار (18 عاماً) صاحب الموهبة الفذة، فإن التشكيلة النهائية التي اختارها اللاعب الفائز بكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأميركي، تضم أسماءً قد تكون الأفضل على صعيد كافة المراكز. فبدأ من حراسة المرمى التي أوكلها إلى جوليو سيزار الفائز بالدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا، وبديله دوني الذي فاز بمركز الوصافة في الدوري المحلي مع روما. وخط دفاع قوامه لوسيو ومايكون وجوان ولويزاو وتياغو سيلفا وداني الفيش. مروراً بخط الوسط التي تسلم مهامها كاكا العائد من الإصابة وفيليبي ميلو وجيلبيرتو سيلفا. وصولاً إلى هجوم ساحق مؤلف من لويس فابيانو ونيلمار وروبينيو وغرافيتي.
ولاشك فإن راقصي السامبا الذين لا يفوتون أية فرصة على محبيهم دون إظهار فنونهم ومهاراتهم في مغازلة الكرة وطريقتهم في صناعة الأهداف سيضعون نصب أعينهم اللقب السادس لتعزيز رقمهم القياسي.
ولم يعر دونغا اهتماماً لكلام نقاده حول استبعاده للنجوم المنتخب السابقين، ولطريقة لعبه الجديدة بالنسبة البرازيليين التي يقدمها على حساب اللعب الفردي الذي تعودوا عليه سابقاً، كون نتائجه المبهرة كفيلة بإسكاتهم. لاسيما في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات المونديال التي احتل فيها المركز الأول. عدا عن أن الفريق لم يخسر تحت إدارته إلا في خمس مرات خلال 53 مباراة.
ولا تبدو مهمة البرازيليين صعبة في ظل وقوعهم في مجموعة سهلة نسبياً ضمت إليهم البرتغال وكوت ديفوار وكوريا الشمالية.
ويختلف المحللون على اسم المنتخب الذي سيرافق البرازيل إلى الدور الثاني. فالبعض يرجح كفة البرتغال التي تضم في صفوفها نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو، والبعض الأخر يمنح كوت ديفوار الأفضلية لوجود ديديه دروغبا هداف الدوري الإنكليزي وصاحب الفضل الأكبر بفوز فريق تشلسي بالدوري والكأس الإنكليزيين. أما كوريا الشمالية فهي مستبعدة عن الترشيحات نظراً لتدني مستوى الفريق الذي سبق له أن وصل إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم 1966 في إنكلترا بعدما أقصى منتخب إيطاليا من الدور الثاني، بفوزه عليه (1-0)، ليعود ويخسر أمام البرتغال (3-5).
ولا يضم المنتخب الكوري الشمالي لاعبين من الطراز الأول على غرار البرتغال وكوت ديفوار التي تزخر صفوفهما بكم كبير من اللاعبين المنتشرين في أعرق الأندية العالمية. ويعوّل المدرب كيم يونغ هون على معظم أفراد التشكيلة التي خاضت التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
ولم يأت تأهل كوريا الشمالية سهلاً فهي حلت في المركز الثاني في التصفيات النهائية أمام السعودية التي جمعت نفس عدد النقاط (12 نقطة)، لكن الأولى وصلت إلى جنوب أفريقيا لتفوقها على الثاني في مجموع المباراتين اللتين جمعت بينهما (0-0 و1-0 لمصلحة كوريا الشمالية).
ولا تختلف طريقة تأهل البرتغال كثيراً على كوريا الشمالية حيث جاءت بعد مخاض عسير، حيث أجبر منتخب "برازيل أوروبا" على خوض الملحق الأوروبي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأول خلف الدنمارك بفارق نقطتين (21 للدنمارك و19 للبرتغال).
وتنافست البرتغال على البطاقة المؤهلة للمونديال في الملحق مع البوسنة والهرسك التي احتلت بدورها المركز الثاني (19 نقطة)، في المجموعة الخامسة بفارق شاسع خلف إسبانيا المتصدرة (30 نقطة)، فنجح كريستيانو رونالدو وزملاؤه في تحقيق الفوز في مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة واحدة (1-0).
ورغم أن منتخبه يضم عدداً من نجوم الكرة الأوروبية فإن المدرب كارلوس كيروش يعوّل بشكل رئيسي على رونالدو أفضل لاعب في العالم وحامل الكرة الذهبية في العام 2007، والمنتقل إلى ريال مدريد الإسباني في الموسم المنصرم 2009/2010 من مانشستر يونايتد الإنكليزي مقابل 132 مليون دولار أميركي.
ووعد رونالدو جماهير بلاده بتسجيل الأهداف والوصول إلى أبعد نقطة يمكن الوصول إليها في البطولة العالمية، آملاً تحقيق نتيجة أفضل من البطولة الأخيرة في ألمانيا عندما حلت البرتغال في المركز الرابع، لكنه لم يخف شعوره بالإحباط من إنهاء موسمه الأول مع النادي الملكي دون ألقاب.
وعلى خلاف رونالدو فإن دروغبا يخوض المونديال وهو مفعم بنشوة انتصار فريقه في إنكلترا، مثله مثل زميله في تشلسي سالمون كالو ويايا توريه الفائز مع برشلونة بلقب الدوري الإسباني.
ولا تقتصر تشكيلة المدرب السويدي زفن غوران اريكسون على الأسماء السالفة الذكر، فقطيع الأفيال الإيفوارية مليء بنجوم الأندية الإنكليزية والفرنسية والإسبانية.
ويأمل الإيفواريون عدم تكرار ما حصل معهم في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة في انغولا عندما خرجوا خالي الوفاض من الدور الثاني على يد الجزائر بعدما خسروا (2-3) بعد تمديد الوقت، أو في كاس العالم ألمانيا 2006، عندما خسروا أمام الأرجنتين وهولندا بنتيجة واحدة وفازوا على على صربيا ومونتينغرو (3-2).
ويعتمد المحللون الذين أعطوا أرجحية التأهل للدور الثاني لكوت ديفوار على قدرة الفريق الهجومية والقوة البدنية للاعبين والخبرة التي اكتسبوها من الملاعب.
ويرى بعض المحللين أن من يحقق النتيجة الإيجابية في المباراة الافتتاحية للمجموعة التي ستجمع بين كوت ديفوار والبرتغال سيضمن بشكل كبير التأهل مع البرازيل إلى الدور الثاني إن لم تعرقل كوريا الشمالية أياً منهما، وتحقق المفاجآت كما فعلت في العام 1966.
المجموعة الثامنة
يتربع المنتخب الإسباني حامل لقب بطولة كأس أوروبا 2008، على صدارة قائمة الترشيحات للفوز بالكأس الذهبية عندما يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية أحداث البطولة العالمية.
وهي المرة الأولى التي يكون فيها المنتخب الإسباني مرشحاً جدياً للعودة إلى مدريد وفي جعبته الكأس العالمية، ليضيفها لمثيلتها الأوروبية. بعدما كانت مشاركاته سابقاً تقتصر على العودة خائباً حيث أن أفضل مركز حققه في مسيرته في المرات الـ12 السابقة هو حلوله رابعاً في نسخة العام 1950 التي فازت بها أورغواي.
ويتخوف مشجعو "الماتادور" الذي كان مرشحاً أساسياً لدخول نادي الفائزين باللقب في النسخة الماضية في ألمانيا 2006، تكرار السيناريو نفسه عندما أقصي من الدور الثاني على يد فرنسا بخسارته (1-3)، بعدما أنهى الدور الأول بثلاثة انتصارات كاملة، بفوزه على أوكرانيا (4-0)، وتونس (3-1)، والسعودية (1-0).
ويبدو وصول المنتخب الإسباني سهلاً للدور الثاني هذه المرة أيضاً كونه سيواجه منتخبات أقل مستوى منه وهي سويسرا وشيلي وهندوراس.
وظهر تفوق الكرة الإسبانية في السنوات الماضية بشكل ظاهر، إن على صعيد الأندية أو المنتخب، حيث نجحت أندية برشلونة وريال مدريد وإشبيليه بخطف الأضواء من خلال رفعة مستواها ونجاحها بتحقيق النتائج الملفتة والألقاب الأوروبية، فيما نجح الماتادور بالحفاظ على صدارة ترتيب المنتخبات العالمية الذي يصدر شهرياً عن الاتحاد الدولي لكرة القدم بين 2 تموز/يوليو 2008 و28 نيسان/ابريل 2010.
وأطلق بعض المحللين لقب "الفريق الكامل" على المنتخب الإسباني باعتبار أن صفوفه تضم لاعبين مميزين لا بل خارقين على كافة المستويات وفي كافة المراكز.
ويبدو المدرب فيسينتي دل بوسكي مطمئن للتشكيلة التي اختارها لتمثيل بلاده في النهائيات العالمية، لاسيما أن انتقى الأفضل في حراسة المرمى (ايكر كاسياس، بيبي رينا وفيكتور فالديز)، وخط دفاع حديدي (سيرجيو راموس، راؤول البيول، الفارو اربيلوا، سيرخيو بوسكيتس، جوان كابديفيلا، جيرار بيكيه والقائد كارلس بيول)، ولاعبي وسط من الطراز الرفيع (سيسك فابريغاس، اندريس انييستا، ماركوس سينا، اكزافي هيرنانديز، وخيسوس نافاس)، ومهاجمين قادرين على سحق أي شباك تواجههم (دافيد فيا، فيرناندو توريس، وبيدرو رودريغيز).
وستكون مهمة أي منتخب يواجه هؤلاء صعبة أو اقرب إلى المستحيلة إذا ما أخذنا كل اسم على حدا أو كمجموعة، على حد قول الصحف الإسبانية التي ودّعت منتخبها بالقول لا تعودوا بدون الكأس في إشارة إلى أن لا جماهير إسبانيا لن تقبل هذه المرة أن تكون مشاركة الماتادور عابرة كسابقاتها.
من جهتها ستسعى سويسرا لخطف البطاقة الثانية المؤهلة إلى الدور الثاني، وستكون المنافسة عليها مع شيلي التي أظهرت علو كعبها في التصفيات.
ولا يمكن ترجيح كفة فريق على أخر كون أن مستواهما متقارب مع أفضلية للفريق الأميركي الجنوبي الذي تفوق على الأرجنتين في التصفيات واحتل المركز الثاني خلف البرازيل متخلفاً بفارق نقطة واحدة (34 نقطة للبرازيل و33 لشيلي).
واللافت لدى منتخب شيلي نسبة التهديف العالية لديه، حيث سجل لاعبوه في التصفيات 32 هدفاً في 18 مباراة، غير أنه يعاني في المقلب الآخر من ضعف الدفاع إذ اهتزت شباكه 22 مرة.
ويعتبر المهاجم هامبيرتو سوازو الأفضل حالياً في صفوف شيلي الذي احتل صدارة الهدافين في التصفيات برصيد 10 أهداف متفوقاً على نظرائه في الفرق الكبرى كنجم الأرجنتين ليونيل ميسي أفضل لاعبي العالم، والبرازيليين كاكا ولويس فابيانو وغيرهم.
أما سويسرا فلديها أمل بتخطي الدور الأول وتحقيق نتيجة جيدة على غرار ما فعلته في التصفيات الأوروبية عندما تفوقت على اليونان ولاتفيا وإسرائيل ولوكسمبورغ ومولدوفا واحتل صدارة المجموعة الثانية، غير أن فريقها يعاني من الإصابات التي تعرض لها لاعبين أساسيين كالكسندر فراي أحد أفضل لاعبي سويسرا على مر التاريخ، وبلايسي نوكوفو.
ويتمنى الألماني أوتمار هيتزفيلد مدرب المنتخب تحقيق انجاز غير مسبوق للكرة السويسرية، التي لم تنجح بتجاوز الدور ربع النهائي في المونديال خلال مشاركاته الثماني الماضية.
ولم يستبعد هيتزفيلد فراي من تشكيلته كونه يأمل شفائه من الكسر في ذراعه سريعاً ليتمكن خوض البطولة العالمية.
وشاءت الظروف أن يعاد سيناريو مونديال العام 1982 بالنسبة لمنتخب هندوراس الذي يقبع في مؤخرة ترتيب المنتخبات التي رشحها المحللون للفوز بكأس العالم، باعتبار أنه أضعف الفرق المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا، حيث أوقعته القرعة أيضاً في مواجهة الماتادور. وإن كان الوصول إلى الدور الثاني يعتبر حلماً صعب التحقيق بالنسبة للجماهير الهندوراسية، فإن تكرار ما فعلته به على أرضه في البطولة التي أقيمت على أرضه عندما تعادلا (1-1) في الدور الأول يعتبر مستحيلاً ضمن الظروف الحالية إن لم يحصل شيء خارج عن الطبيعة. |
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عندما أُعلن فوز جنوب أفريقيا بشرف تنظيم كأس العالم 2010، الذي ينطلق في 11 حزيران/يونيو في جوهانسبورغ ويستمر لغاية 11 تموز/يوليو، حظي هذا الإعلان بترحيب كبير على الصعيد المحلي باعتباره نقطة تحول تاريخية بالنسبة للقارة السمراء بشكل عام وجنوب أفريقيا بشكل خاص.
وعلى وقع التحضيرات النهائية التي تتواصل في جميع المدن لاستضافة أبرز نجوم العالم والأكثر دخلاً، فإن الفوائد المادية التي كان يعول عليها السكان المحليين لتحسين أوضاعهم الاجتماعية تبدو بعيدة المنال كما كانت دائماً بالنسبة لهم.
صحيح أن "تسونامي" كأس العالم ساهم في دوران العجلة الاقتصادية بشكل أكبر جراء أعمال البنى التحتية التي تجلت ببناء ملاعب جديدة وشق وتوسيع الطرقات الرئيسية مما أدى أوتوماتيكياً إلى انخفاض معدل البطالة في البلاد، لكن ذلك لا يعتبر هدفاً مرموقاً بالنسبة للكثيرين هنا في بلاد مانديلا.
يقول البعض إن أفريقيا تستحق أن تستضيف كأس العالم كعربون تقدير لها من الأسرة الرياضية العالمية كونها ساهمت في تخريج قوافل من النجوم العالميين الذين أثروا بدورهم البطولات الأوروبية وارتقوا بكرة القدم إلى الأعلى.
لكن وفي الحقيقة فإن الصحافة في جنوب أفريقيا وعلى الرغم من عدم إنكارها لفوائد كأس العالم وانعكاساتها الإيجابية على البلاد إلا أنها تعتبر أن الاتحاد الدولي يمنح البلاد شهراً أو في أقصى الحالات شهرين من الرخاء الاقتصادي بالإضافة إلى تأسيسه لـ 20 أكاديمية رياضية لتدريب كرة القدم في مختلف أنحاء أفريقيا فيما هو سيجني أرباحاً تقدر بالمليارات.
ويقول أنديل منغزيتاما من صحيفة سويتان الواسعة الانتشار "إن شهراً واحداً لا يمكنه تغيير المفاهيم الاقتصادية أو الحقائق. كأس العالم هو ملعب المستعمرين الجدد وفرصة الرأسماليين لكسب المزيد من المال".
ويتابع منغزيتاما قائلا": في الماضي كنا نتعرض لغزو المستعمرين أما اليوم فقد دعتهم حكومة جنوب أفريقيا للقدوم".
ويعتبر بعض الخبراء الاقتصاديين أن الأموال الطائلة التي أنفقت على بناء الملاعب والطرقات لا يمكن أن تبني اقتصاداً قوياً في الوقت الذي كان يجب استثمارها في بناء المصانع التي بإمكانها تأمين دوران العجلة الاقتصادية بشكل أفضل خلال الأعوام القادمة، ناهيك عن أن حكومة البلاد اقترضت مبالغ ضخمة من البنك الدولي من أجل تطوير شبكة الكهرباء المحلية.
وفي المقابل تقول حكومة جنوب أفريقيا إن كأس العالم هو فرصة لإطلاق البلاد سياحياً وتعتبر أن السياحة الرياضية باتت تشكل في عصرنا هذا ركيزةً من ركائز أقوى الاقتصادات العالمية الصاعدة، وتعتبر أن استضافة الصين للألعاب الأولمبية الصيفية عام 2008 هو خير دليل على صحة خيارها كون اقتصاد الأخيرة يعتبر من بين الأقوى على الصعيد العالمي.
وعلى الرغم من الخيبة التي أصيب بها بعض من كان يتوقع ازدهاراً اقتصادياً أفضل وأمتن، إلا أن الباحثين يقولون إن فرص العمل الكبيرة التي أمنتها مشاريع البنى التحتية ساعدت جنوب أفريقيا على تخطي مرحلة الركود الاقتصادي العالمي.
ويقول أوديش بيلاي من معهد بحوث العلوم الإنسانية: " من المستحيل القول أن كأس العالم خفض معدل الفقر، لكن هناك 150 ألف وظيفة جديدة تم إنشاؤها وذلك بسبب أعمال البناء الخاصة بالمونديال مما ساهم بنمو الاقتصاد المحلي بمعدل 0.2 إلى 0.5%، والذي لا يعتبر إنجازاً يستحق التوقف عنده مقارنة بباقي الدول التي سبق لها أن استضافة المونديال كفرنسا وكوريا واليابان وألمانيا ".
وتُظهر عملية بيع التذاكر حقائق صاعقة بالنسبة لسكان قارة أفريقيا إذ أنه ولغاية الآن تم بيع 11 ألف تذكرة في قارة أفريقيا عامةً باستثناء البلد المضيف، علماً أن منتخبات ساحل العاج والكاميرون والجزائر ونيجيريا وغانا تشارك في النهائيات.
وكان داني جونسون رئيس اللجنة المنظمة قد اعترف بضعف الإقبال على شراء التذاكر وعزا الأمر إلى الفقر المدقع الذي يلف معظم الدول الأفريقية معتبراً أن طرح بيع التذاكر عبر الإنترنت كان حجر عثرة بالنسبة للمشجعين الأفريقيين كون معظمهم لا يملك بطاقات مصرفية (فيزا كارد) أضف إلى عدم تمكنهم من الوصول إلى الشبكة العنكبوتية أو الإنترنت التي ما زالت في "طورها الأول" بأفريقيا على عكس الولايات المتحدة التي سجلت أعلى معدل بيع تذاكر بسبب الانتشار الواسع للإنترنت وسهولة استخدامها من قبل معظم المشجعين.
ووسط مبيعات التذاكر المنخفضة عموماً لاسيما في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، فقد تبين أن عدد السياح الذي كان متوقع دخولهم إلى البلاد خلال كأس العالم قد تراجع بشكل كبير مما دفع بشركات الطيران المحلية والفنادق إلى خفض أسعارها لتشجيع السياح وتحفيزهم للقدوم، فيما يتحسر التجار على عدم وجود الفائدة المالية التي كان من المتوقع أن يجلبها لهم هذا الحدث.
وعلى ضوء انخفاض عدد متابعي نهائيات كأس العالم حسب الإحصاءات الدولية، أعلن جيروم فالكيه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مبادرةٍ تهدف إلى إعادة التوازن، أن فيفا والرعاة الرسميين سينظمون مهرجانات في كبرى مدن أوروبا، حيث سيتم وضع شاشات عملاقة يمكن من خلالها متابعة مباريات كأس العالم مضيفاً أن حقوق بث النهائيات قد أعطيت مجاناً لبعض الدول الأفريقية لكي يتمكن عشاق كرة القدم من متابعة المباريات.
ودخلت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة على خط معالجة الواقع الأفريقي وقامت بوضع شاشات عملاقة داخل مخيمات اللاجئين في العديد من البلدان نذكر منها زامبيا وراوندا.
هذا ويترقب بعض الصحافيين الأفارقة الذين قدموا إلى جنوب أفريقيا لتغطية فعاليات المونديال، انطلاق المباريات بحذر شديد، ويقول بعضهم إن هذه الاستضافة هي سيف ذو حدين فإذا نجحت التجربة ومرت الأمور على خير فإن من شأن ذلك أن يحسن صورة أبناء القارة السمراء ويعزز ثقة المجتمع الدولي بهم، أما في حال الفشل فإن الخوف من منح أفريقيا شرف استضافة بطولة في المستقبل سيتزايد خصوصاً أن معدل الجريمة يعتبر الأعلى بين جميع القارات.
وعلى الرغم من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها جنوب أفريقيا والتي ما هي إلا صورة تعكس واقع القارة بشكل عام إلا أن داني جونسون يصر على أن فوائد كأس العالم ستكون طويلة الأمد بالنسبة لأمته وأن المليارات التي أنقتها حكومته ستؤتي بثمار جيدة وسوف يكون لها دور كبير في نمو الاقتصاد والبلاد في المستقبل.
وبالتأكيد فإن وجه جنوب أفريقيا قبل المونديال لن يكون هو نفسه بعد اختتام العرس الكروي في 11 تموز/يوليو، وإذ كان كأس العالم بحسب شريحة واسعة من الناس فرصةً "المستعمرين الجدد" لجني المزيد من الأموال إلا أن العالم سيسمع صوت أفريقيا بشكل أفضل من خلال كرة القدم وذلك عندما تتجه أنظاره لمتابعة المباريات.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات عشاق محمد بركات ويمنع النقل بدوز زكر المصدر 2010