Mady Love ..[ بركــــــــ المدير ــــــــــــــــوتة !
مشاركاتى : 1495نقاط : 15392 تاريخ التسجيل : 05/09/2009العمر : 30الموقع : www.barakatlovers50.own0.com العمل/الترفيه : كرة القدمالمزاج : رايق
موضوع: فوز "بلا طعم" للأهلى.. وقمة الإسماعيلية تكشف "عورات" الزمالك الأربعاء مارس 17, 2010 6:03 am
نهاية جميلة، لم تكن الجماهير الحمراء تحلم بها..الأسبوع الـ21 من الدورى الممتاز شهد اقتراب الأهلى خطوة من درع الدورى، وشهد أيضًا تراجع الزمالك والإسماعيلى بتعادلهما سلبيًا.. وكشف العديد من الأخطاء والثغرات فى صفوف الفرق الثلاثة. قُمة مُباريات الأسبوع الـ21، جاءت دون المستوى المنتظر، وانتهت بالنتيجة الأسوا فى كرة القدم، وهى التعادل بدون أهداف.. نتيجة المُباراة نبهت إلى أزمة يعانى منهما الهجوم الأبيض الذى يقوده منفردًا أحمد جعفر ومن خلفه الثنائى.. حسين ياسر المحمدى ومحمود عبد الرازق "شيكابالا"، خلال الـ11 مُباراة التى لعبها الفريق تحت قيادة حسام حسن نجح الزمالك فى تسجيل 16 هدفًا بمتوسط "1.5 هدفًا فى المُباراة الواحدة" وهى نسبة قليلة جدًا لفريق ينافس على اللقب، كما أن الهجوم الأبيض عانى من "العقم التهديفى" فى مُباراتين.. أمام الأهلى صاحب أقوى دفاع برصيد 16 هدفًا، والإسماعيلى صاحب ثانى أقوى دفاع بالتساوى مع الزمالك برصيد 18 هدفًا، والحالتان يُنبهان إلى أزمة "عجز التهديف أمام الكبار". وقلة معدل التهديف يبرز بشدة عند الثنائى الذى يشارك خلف رأس الحربة الوحيد "أحمد جعفر".
ويعتمد الزمالك على شيكابالا وبجانبه حسين ياسر أو حسام عرفات فى هذا المركز، ولم ينجح "شيكا" خلال المُباريات التى خاضها الفريق تحت قيادة العميد فى هز الشباك إلا مرة واحدة أمام بتروجيت، وهو حال حسام عرفات أيضًا الذى لم يسجل إلا هدفا وحيدا، فى حين تمكن علاء على الذى يقوم بهذا الدور على فترات متباعدة فى تسجيل هدفين، فى حين لم يسجل المحمدى أى أهداف.. وطريقة لعب العميد الهجومية تعتمد فى الأساس على تحركات جعفر لـ"خلق" مساحة للثنائى القادم من الخلف للتسجيل، وكل الفرق التى تعتمد على مهاجم وحيد يرتفع فيها معدل تسجيل لاعبى خط الوسط عدا الزمالك!!
"الصفتى وفتح الله.. يهددان الصحوة البيضاء" تعثر الخط الأمامى، ظهرت معه مشكلة فى خط الدفاع الأبيض، الذى يعتمد حسام حسن فيه بصورة أساسية على الثنائى.. محمود فتح الله وعمرو الصفتى دون اللعب بليبرو.. الأزمة هى "بطء" اللاعبين وعدم قدرتهما على مجاراة أى مهاجم "سريع" فى الكرات الطولية التى تُمرر من خط وسط الفريق المنافس أو من الدفاع.. بداية ظهور هذا الخلل الدفاعى كان أمام طلائع الجيش فى المباراة التى انتهت بفوز الكتيبة البيضاء بهدف نظيف، حيث تفوق الثنائى الإفريقى.. دودزى كواجى وبابا أركو على فتح الله والصفتى فى كل الكرات الطولية ولكنهما عجزا عن هز الشباك.
على الطرف الآخر.. ظهر الإسماعيلى بدون طعم عقب خروج عبدالله السعيد لاعب خط وسطه، كما أن افتقاد الدراويش لمحمد حمص، جعل الفريق يبدو كـ"الأعرج" الذى يسير على قدم واحدة، وغابت أيضًا فعالية الدراويش الهجومية فى ظل الأداء "غير المفهوم" من محمد السليتى المهاجم التونسى.
الأهى يقترب من الدرع.. وتساؤل خبيث حول إكرامى!!
رغم أن هذا الأسبوع، قد يكون السبب الرئيسى فى نجاح الأهلى فى الاحتفاظ بدرع الدورى، بسبب اتساع فارق النقاط بينه وبين أقرب منافسيه إلى ثمانى نقاط، وتعثر كل من الزمالك والإسماعيلى بعد تعادلهما سلبيًا، إلا أن المعاناة الكبيرة التى واجهها لاعبو الأهلى أمام أقل فرق المسابقة فنيًا، ومُتذيل الترتيب تؤكد أن الفريق الأحمر، يواجه أزمات مختلفة، تفقده بهجة الاحتفال بأى فوز، وتخلق لدى جماهيره حالة من القلق على مستقبل "نادى القرن" خلال المواسم المُقبلة.
الأهلى حقق ما يريده أمام البترول بالفوز عليه على ملعبه بهدفين مُقابل هدف، فى مُباراة شهدت عودة محمد فضل للتهديف بعد صيام تجاوز الـ100 يوم، وتحديدًا منذ هدفه فى مرمى المقاولون العرب فى 29 نوفمبر الماضى.. وشهدت أيضًا عودة مصطفى شبيطة للمشاركة أساسيًا.
فوز الأهلى، فقد طعمه لأكثر من سبب أبرزهم.. الحالة الفنية لشريف إكرامى، حارس مرمى الفريق، الذى تسبب فى هدفين من أربعة أهداف سكنت شباكه منذ تم الدفع به أساسيًا أمام حرس الحدود.. أخطاء إكرامى أفقدت الأهلى نقطتين أمام طلائع الجيش، كانتا كفيلتين باتساع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه بتروجيت إلى 10نقاط.. وعاد إكرامى ليقع فى خطأ ساذج أمام البترول جاء منه الهدف الأول لأصحاب الأرض.. وتُثير مشاركة حارس فينورد الهولندى السابق، بصفة أساسية فى الأهلى تساؤلات كثيرة، أخبثها.. يدور حول وجود علاقة بين فسخ أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلى البديل، خطبته بابنة أحمد ناجى مدرب حراس الفريق، وغيابه عن المشاركة بصفة منتظمة!
السبب الثانى فى عدم تذوق الجماهير الحمراء لـ"طعم" الفوز، هو تنافس لاعبى خط الهجوم والوسط على إهدار الفرص السهلة طوال الـ 90 دقيقة.. فرغم غلبة النزعة الهجومية على التشكيلة التى بدأ بها الأهلى اللقاء إلا أن الثنائى محمد فضل وعماد متعب مهاجمى الفريق، ومعهما محمد بركات أهدروا أكثر من 8 فرص مُحققة للتهديف خاصة فى الشوط الأول للمُباراة.
والسبب الثالث والدائم، هو تواضع مستوى كل مدافعى الأهلى الذين جاوروا وائل جمعة فى مركز "المساك" أو "قلب الدفاع".. فكل من أحمد السيد وشريف عبد الفضيل ومحمد سمير لم يثبتوا أحقيتهم فى التواجد داخل المستطيل الأخضر.. وكانت الجماهير الحمراء تضع آمالاً كبيرة على شريف عبد الفضيل، صاحب أغلى صفقة انتقال "داخلى" فى الدورى المصرى، لكنه لم يظهر بالمستوى المنتظر.
باقى مُباريات الجولة الحالية، شهدت عودة الهدوء للإسكندرية، بعد استعادة الاتحاد لنغمة الانتصارات ونجاحه فى الفوز على الجونة بهدفين نظيفين.. وخفف الهدف الذى سجله البرازيلى مورو من حدة الضغوط التى فرضتها الجماهير على اللاعب البرازيلى وعلى مواطنه كارلوس كابرال المدير الفنى للفريق منذ بداية الدور لثانى للمسابقة.
فى حين قفز بتروجيت للمركز الثانى، خلف الأهلى بعد فوزه على غزل المحلة بهدف نظيف، وتعافيه من إنبى من "وعكته" التى كادت تُعجل برحيل مديره الفنى البلغارى مالدينوف، وفاز على اتحاد الشرطة بهدف نظيف.. وتوقف رصيد المنصورة عند 14 نقطة فى المركز الـ15 وقبل الأخير بعد خسارته من حرس الحدود.
فهيم عمر "يبتسم" أخيرًا.. وإشادة بأداء "عباس" للمرة الأولى، منذ انطلاق الموسم الحالى، ترتسم الابتسامة على وجه فهيم عمر، الحكم المصرى الدولى المُثير للجدل، الذى قاد مُباراة الزمالك والإسماعيليى.. عمر تخلى عن عصبيته المعهودة و"تكشيرته" التى ارتبط بها وارتبطت به ارتباط شرطى، فلا نذكر فهيم عمر إلا ونذكر معه "العبوس" و"العصبية" وبدا هادئًا فى قمة الإسماعيلية.. أداء الحكم خفف الضغوط على لجنة الحكام الرئيسية بقيادة محمد حسام الدين، الذى حمل لواء الدفاع عن الحكام عقب انتهاء مباريات الأسبوع الـ20 من المسابقة.. وتواجد بصورة مكثفة فى القنوات الفضائية "ضيفًا أو فى مداخلات هاتفية" ليُحلل لنا أخطاء "التحكيم فى أسبوع".. وفى مُباراة الأهلى ورغم وقوع مساعد الحكم "البدين" أحمد الشندويلى فى العديد من الأخطاء التحكيمية، تضرر منها الأهلى كثيرًا، إلا أن فوز الفريق الأحمر باللقاء جعل الجميع يتغاضى عن هذه الأخطاء.. ونال محمد عباس حكم لقاء المقاولون والإنتاج الحربى إشادة الطرفين بأدائه.
محمد عامر "يجهل" منافسه المُقبل أطرف ما فى الأسبوع الـ21، كان "جهل" محمد عامر، المدير الفنى للمقاولون العرب بالفريق الذى يواجهه فى المُباراة المُقبلة من الدورى.. حيث أكد فى تصريحات إذاعية أنه سيستعد جيدًا لمباراته المُقبلة أمام المنصورة، على الرغم من أنه سيواجه غزل المحلة..
ترتيب فرق الدورى بعد انتهاء الأسبوع الـ21 الأهلى "46 نقطة". بتروجيت "38 نقطة". الزمالك "37 نقطة". الإسماعيلى "37 نقطة". الإنتاج الحربى "31 نقطة". طلائع الجيش "31 نقطة". اتحاد الشرطة "30 نقطة". الاتحاد السكندرى "29 نقطة". إنبى "28 نقطة". حرس الحدود "26 نقطة". المقاولون العرب "24 نقطة". غزل المحلة "24 نقطة". المصرى "22 نقطة". الجونة "21 نقطة". المنصورة "14 نقطة". بترول أسيوط "12 نقطة".