زعم نادي بورتسموث الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء أنه تلقى عرضين "جديين" لشراء النادي لتوافق المحكمة العليا على منح مهلة إضافية للنادي لمحاولة إجهاض قرار تصفية النادي بعد الاخفاق في الوصول لتسوية مع الهيئة الملكية للإيرادات والجمارك.
وتم منح مهلة سبعة أيام لبورتسموث لإصدار بيان حول التفاصيل الدقيقة للوضع المالي للنادي ، ليتم الاستماع للأمر برمته من خلال قاض في أقرب موعد ممكن بعد 19 شباط/فبراير الجاري.
وقال نيجيل هود ممثل بورتسموث "تم تلقي عرضين فيما يدو وأنهما من متشريين جادين".
وكان بالرام شاينراي من هونج كونج استحوذ على نادي بورتسموث الأسبوع الماضي ليصبح رابع مالك للنادي خلال عام واحد ، بعدما فشل رجل الأعمال السعودي علي الفرج في دفع أقساط قرض النادي ، ولكن شاينراي ليس لديه الرغبة في الاحتفاظ بملكية النادي على المدى الطويل.
وأكدت الهيئة الملكية للإيرادات والجمارك أن بورتسموث يدين له ب5ر7 مليون جنيه إسترليني (8ر11 مليون دولار). وقال جريجوري ميتشيل ممثل الهيئة الملكية للإيرادات والجمارك "من الواضح بدون أي شك على الإطلاق أن هذه الشركة معثرة".
ومع استناد بيتر ستوري الرئيس التنفيذي للنادي إلى خضوع النادي لمالك جديد ، يأمل بورتسموث أن يتم معاملته مثل نوتس كاونتي.
كان نوتس كاونتي حصل في وقت سابق الموسم الحالي على قرار بوقف التنفيذ لمدة 28 يوما بعد تأكيده على اقترابه من ضخ استثمارات جديدة ستمكنه من سداد ديونه.
وعرض بورتسموث سداد 8ر1 مليون إسترليني دفعة تحت الحساب مع سداد باقي الدين على دفعات ، ولكن الهيئة الملكية للإيرادات والجمارك رفضت.